للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عزله [١]- إسماعيل بن عباد [٢] عنها - سنة ثلاث وتسعين، ثمّ صرف إسماعيل إلى قضائها، وصرف أبا عمر أجمل صرف بعد نحو عام، لانقباضه من الدخول في أمر السلطان.

قال ابن حيان: كان أحد أكابر أهل العلم بإشبيلية. ذا رواية مشهورة عن أبيه، مع جاه، وثروة، ونزاهة، وعفة؛ ورحل مع أبيه أبي محمد، فحج، وسمع من جماعة، منهم الميمون بن حمزة، وعبد الغني بن سعيد، وقد سمع منه عبد الغني بن سعيد بمصر - أيضًا [٣].

قال أبو علي الجياني: كان من أهل العلم والفضل.

قال الخولاني: كان من أهل العلم، كان من أهل العلم، مقدمًا في الفهم، عارفًا بالحديث ووجوهه؛ إمامًا مشهورًا بذلك في العلم، ومات عليه؛ لم تر عيني مثله في المحدثين وقارا، وسمتا؛ واستقدم


[١] عزله: ا ط، عزلة: ن.
[٢] عباد: ط ن، عياد: أ.
[٣] أيضا: ا ط - ن.