للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الشيخ أبي بكر بن عبد الرحمان في المدونة، وكانت مواعده بها يوم الاثنين، والأربعاء، والجمعة؛ كأن قائلا يقول بين السماء والأرض: ألا إن أبا بكر بن عبد الرحمان، ورث خبر رسول الله ، وأنه من أهل الجنة؛ ثم رأيت في الحال كأنه يلقي علينا كتاب القضاء، فلما كان يوم الأربعاء سألني عن ذلك اليوم [١]، ودخل داره، ومرض مرضه الذي مات منه .

قال ابن سعدون وأخبرنا الشيخ أنه كان يرى في النوم قائلا يقول له: اكتب اسمك في ذلك اللوح الذي فيه أسماء العلماء، فأنظر فيه إلى اسم مالك، فاكتب اسمي تحته.


[١] بعد ذلك اليوم: ن - ا ط.