للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخرج له مسلم، واستشهده (٢١) البخارى.

قال ابن معين: ليس به بأس، وما روى في كتابه فهو أثبت من حفظه.

قال ابن أبي حازم ومصعب: كان مالك يوثق الدراودرى.

قال ابن بكير وأحمد بن صالح: هو ثقة.

قال الكوفي: هو ثقة، وكان يلحن لحنا قبيحا.

قال أحمد: إذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس أوهم.

واختلف فيه قول النسائي، فقال مرة: صالح لا بأس به، وقال مرة: ليس بذلك.

قال مصعب: ليس صاحب فتوى، كان صاحب حديث.

قال محمد بن سعد: كان ثقة، كثير الحديث؛ يغلط (٢٢).

قال الشافعي: رأيت المغيرة وابن أبي حازم والدراودرى يذهبون مذهب مالك.

وعده ابن حبيب في طبقاته، في فقهاء المدينة (٢٣) بعد مالك.

***

قال مصعب وابن دينار: أمر هارون والى المدينة أن يولى الصدقات التي جعلها هارون لأهل المدينة، خير رجلين بالمدينة، فلم يوجد يومئذ أفضل من الدراوردي وسلمة بن عكرمة المخزومي، فأقر أهما الوالى كتاب هارون،


(٢١) هكذا ورد في نسختى أ، ط: واستشهده البخاري وفي نسخة ك: بياض مقدار كلمة، بعدها: له البخاري أما نسخة فقد ورد فيها: وأخرج له البخاري.
(٢٢) ط، ك: يغلط - أ: بغلط - م: غير واضحة.
(٢٣) م، ك: في فقهاء المدينة - أ، ط: (في هذا الحديث) كذا.