للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو عمر بن عبد البر: هو أحد ثقات أهل المدينة.

وقال ابن حنبل والنسائى: هو ثقة؛

قال ابن قتيبة كان وضيئًا جميلا.

قال محمد بن يحيى: هو أحفظ من الدراوردي،

وقال أبو حاتم: هو مقارب؛

وقال أبو زرعة: هو أحب إلى من هشام بن سعد (٤٣).

قال ابن مهدي: ندمت ألا أكون أخذت عنه.

وخرج عنه البخاري ومسلم.

وعده ابن حبيب في الطبقة التي صار إليها الفقه بالمدينة بعد طبقة مالك، وشرك مالكًا في كثير من رجاله، وكان من أجل أصحابه وأخصهم به، وهو أول من جلس معه حين انعزل عن مجلس ربيعة وعمل لنفسه مجلسا.

* * *

قال مطرف: قال لنا مالك: لما أجمعت تحولا من مجلس ربيعة، جلست أنا وسليمان بن بلال في ناحية المسجد، فلما قام ربيعة، عدل إلينا، وقال: يا مالك! تلعب بنفسك، زفنت (٤٤) وصفق لك سليمان بن بلال، بلغت أن تتخذ مجلسا، ارجع لمجلسك.

وقد ذكرنا هذا الخبر بتمامه، وسببه، في أخبار مالك.

* * *


(٤٣) أ، ك: هشام بن سعد - ط، م: هشام بن سعيد.
(٤٤) أ، ك، ط: زفنت، أي رقصت - م: ربنت.