دينارًا، فأنا أقسمها بينكم، لكل رجل منكم عشرة، وقد استخلفتك يا أبا زيد؛
فقال له أبو زيد: ان عشر دنانير لمستزاد، ولكني ضعيف عن أن أخلفك؛
وقال لعبد الملك: وأما أنت فقد استكتبتك؛
فقال: إن عشرة في الشهر المرغوب فيها، ولكني ضعيف البصر، ولا أصلح للكتابة؛
وقال لمطرف: استعملتك على الطواف، وكان مطرف ضيقًا فقال له: لو استعملت على عملك ما قبلته، فكيف أعمل لك على الطواف؟
فقال: ما أنا بتارككم إلا أن أعفى.
***
وقال وكيع: بعث إلى أبي غزية الأنصارى، ومطرف وعبد الملك وابن نافع الصائغ.
فقال لمطرف: وليتك السجون.
وقال لأبي غزية: وليتك السوق.
وقال لعبد الملك: وليتك كتابتي.
وقال لابن نافع: وليتك كذا، وذكر مثله.
فدخلوا على وهب فذكروا ذلك له، فأرسل إليه، فلما جاءه كلمه في تركهم، فقال له سعيد: ليس لك أن تكرهني وتمنعني من إكراههم.
فقال: لا تعجل؛
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute