للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن حنبل: الشافعى ثقة، صاحب رأى وكلام، ليس عنده حديث، وكان يتشيع.

***

وقيل للشافعي · فيك بعض التشيع؛

قال: وكيف؟

قالوا: تظهر حب آل محمد.

قال: يا قوم! ألم يقل رسول الله :. لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس أجمعين". وقال: "ان أوليائى وقرابتي، المتقون".

فاذا كان واحيا على أن أحب قرابتى وذوى رحمى اذا كانوا من المتقين، أليس من الدين أن أحب من قرابة رسول الله من كان كذلك، فانه كان يحبهم ثم أنشد:

يا راكبًا قف بالمحصب من منى … واهتف بساكن خيفها والناهض

سحرًا اذا فاض الحجيج الى منى … فيضا كملتطم الخليج الفائض

ان كان رفضًا حب ال محمد … فليشهد الثقلان أنى رافضي

***

وكان الشافعى يقول لأحمد وابن مهدى: أما انتم فأعلم بالحديث مني، فاذا كان صحيحًا فأعلمونى به أذهب اليه؛

قال البويطي: انما كان الشافعي يتبع أخلاق رسول الله .