قال الأمير أبو نصر: كانت فيه غفلة. ورئي ابن القاسم بعد موته فسئل فأخبر بما لقيه من الخير، فقيل له بماذا قال بركعات ركعتها بالإسكندرية. فقيل بالمسائل. فقال لا وأشار بيده، أي وجدناها هباءً. قال علي ابن معبد: رأيته في النوم فقلت له: كيف وجدت المسائل قال أف أف. قلت له: فما أحسن ما وجدت قال الرباط بالإسكندرية. قال عبد الله بن عبد الحكم: بينا أنا أفكر في وحشة القبر إلى أن قيل لي أما في ابن القاسم أسوة. قال عبد بن الحكم: كنت أرى في النوم كأني أموت فاجزع من الموت فيشتد شدة شديدة ويقال لي: أنا ترضى أن تكون رفيقاً مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. ومع عبد الرحمان ابن القاسم.