للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ربيعة: ألف عن ألف أحبُّ إليّ من [١] واحد [عن واحِد؛ لأن واحدًا عن واحد] [٢] ينتزع [٣] السنة [٤] من أيديكم [٥]. قال ابن أبي حازم: كان أبو الدّرداء يُسأل فيجيب، فيقال له: إنه بلغنا كذا وكذا بخلاف ما قال، فيقول: وأَنا قد سمعتُه، ولكنه أدركت العملَ على غير ذلك.

قال ابن أبي الزناد: كان عُمر بن عبد العزيز يَجمع الفقهاء ويسألهم عن السُّنن والأقضية التي يُّعمل بها فيثبتها، وما كان منها لا يَعمل به الناس ألقاه [٦] وإن كان مخرجه من ثقة.

وقال مالك: انصرف [٧] رسول الله من غزوة كذا في نحو كذا وكذا ألفًا من الصحابة، مات بالمدينة منهم نحو عشرة آلاف، وباقيهم تفرق في البلدان [٨]، فأيّهما [٩] أحرى أن يتّبع ويؤخذ بقولهم، مَن مات عندهم النبيُّ [١٠] وأصحابُه الذين ذكرت، أو من مات عندهم واحدٌ أو اثنان من أصحاب النبي ؟

قال [١١] عبيد الله [١٢] بن عبد الكريم الرازي: الرازي: قُبض [١٣] رسول الله عن عشرين ألفَ عينِ تطرفِ


[١] أحب إلى من: ا ب خ ت ك خير من: ط
[٢] عن واحد … عن واحد: ب ت ط ك خ، - ا
[٣] ينتزع: ا ك ط، ينزع: ب ت خ
[٤] السنة: ا ب ت ك ط، الناس: خ
[٥] أيديكم ب ت ك خ ط، أيدكم: ا
[٦] ألقاه: ب خ ك، الغاه: ا ط، أبقاه: ت
[٧]: انصرف: ت خ ط ك ا، أشرف: ب
[٨] في البلدان: اب خ ك ط، بالبلدن: ت
[٩] فأيهما: ب ت ك، فأيها: ا ط خ
[١٠] : ت ك صلى الله عليه: ط، : ب أخ
[١١] قال: ا ب خ ط ك، وقال: ت
[١٢] عبيد الله: ب ت خ ك عبد الله: ا ط
[١٣] قبض: ب ت ك خ، في قبض: اط.