للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورأيت أنا في كتاب محمد بن سعد، فيه: يعقوب بن محمد بن عيسى.

قال الخطيب: وقدم بغداد، فحدث بها عن عبد العزيز الدراوردي، وابن أبي حازم، وإبراهيم بن سعد، ومحمد بن فليح، وصالح بن قدامة، وسفيان بن حمزة، وحاتم بن إسماعيل، وابن أبي فديك.

روى عنه الحرث بن أبي أسامة، وعباس الدوري (٣)، وحجاج بن الشاعر، وحاتم بن الليث الجوهري، وأحمد بن زياد السمسار، وإسحاق الحربي (٤)، وأبو العباس الكرسي (٥).

* * *

قال يعقوب: مررت ببغداد فعرض لي رجلان قاما من مجلس، فأخذا بعنان دابتي، ثم قالا: اختلفنا في شيء فأردنا أن نعرف فيه قول أهل بلدك.

فقلت: ما هو؟

فقال أحدهما: قلت: القرآن مخلوق.

وقال الآخر: قلت: ليس بمخلوق.

فقلت لهما: قول أهل بلدي، لو أخذوكما لأوجعوكما ضربا.

* * *


(٣) أ، ك: وعباس الدوري - ط: وعثمان الدوري - م: وعباس الداري. وفى الخلاصة للخزرجي: "عباس بن محمد بن حاتم الهاشمي، مولاهم، أبو الفضل الخوارزمي، نزيل بغداد، الدوري، أحد الحفاظ الأعلام، مات سنة إحدى وتسعين ومائتين، انظر الخلاصة ص ١٦٠.
(٤) أ: وأحمد بن زياد السمسار الحربي - ط: وأحمد بن زياد السمسار الحري - م: وأحمد بن زياد السمسار وإسحاق الجرلي - ك: وأحمد بن زياد وإسحاق الجذلي. ولعل الصواب ما أثبتناه "أحمد بن زياد السمسار، وإسحاق الحربي"، وقد ورد في تذكرة الحفاظ للذهبي، ذكر الفقيه إسحاق بن الحسن الحربي، راوي الموطأ عن القعنبي، وقد توفي سنة أربع وثمانين ومائتين، انظر تذكرة الحفاظ للذهبي، ص ٦٤٤.
(٥) أ، ط، م: وأبو العباس الكرسي - ك: وأبو العباس (ثم بياض مقدار كلمة).