للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن تواليف ابن حبيب أيضا كتاب إعراب القرآن، وكتاب الحسبة في الأمراض (١٣٩)، وكتاب الفرائض، وكتاب السخاء واصطناع المعروف وكتاب كراهية الغناء.

قال بعضهم: قلت لعبد الملك: كم كتبك التي ألفت؟

قال: ألف كتاب وخمسون كتابا.

وقال عبد الأعلى بن معلى: هل رأيت كتبا تحبب عبادة الله (١٤٠) تعالى إلى خلقه، وتعرفهم به، ككتب عبد الملك بن حبيب؟ يريد كتبه في الرغائب والرهائب.

ومنها كتب المواعظ، سبعة، وكتب الفضائل، سبعة: فضائل النبي والصحابة، وفضائل عمر بن عبد العزيز، وفضائل مالك بن أنس، وكتاب أخيار قريش وأخبارها وأنسابها، خمسة عشر كتابا، وكتاب السلطان، وسيرة الإمام، ثمانية كتب، وكتاب الباه والنساء (١٤١)، ثمانية كتب، وغير ذلك من كتب سماعاته في الحديث والفقه، وتواليفه في الطب، وتفسير في القرآن (١٤٢)، ستون كتابا، وكتاب المغازى، والناسخ والمنسوخ، ورغائب القرآن، وكتاب الرهون والمغارم (١٤٣)، والحدثان (١٤٤)، خمسة وتسعون كتابا، وكتاب مقام رسول الله ، اثنان وعشرون كتابا، وكتابه في النسب، وفى النجوم، وكتاب الجامع تأليفه، وهي كتب فيها مناسك النبي ، وكتاب الرغائب، وكتاب الورع في العلم، وكتاب


(١٣٩) كذا في جميع النسخ وكذلك في الديباج.
(١٤٠) أ، ك، م: تحبب عبادة الله - ط: تحبب الله.
(١٤١) هكذا ورد اسم هذا الكتاب في الديباج المذهب لابن فرحون ص ١٥٥ - أما في نسخ المدارك الخطية التي بين أيدينا فقد ورد كما يلي: أ: الباءة والنسك -.
ط: أنباء والنسك، ك: الباء والنساء - م: الباءة والنسائي.
(١٤٢) أ، ك، م: وتفسير في القرآن - ط: وتفسير القرآن.
(١٤٣) ط: الرهون والمغارم - أ: الرهون والمعارى - ك، م: الرهون والمغازي.
(١٤٤) "والحدثان" هكذا وردت هذه الكلمة في الديباج، أما في جميع النسخ الخطية التي بين أيدينا للمدارك، فقد وردت هكذا: "والمديان".