للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ - " بَابُ الْحَيَاءِ مِنَ الإِيمَانِ "

٢٢ - عن ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أخَاهُ في الْحَيَاءِ،

فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: " دَعْهُ فإنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ ".

١٦ - " بَاب "

(فإنْ تابُوا وأقَامُوا الصَّلَاةَ وآتوُا الزَّكَاةَ فَخلّوا سَبِيلَهُمْ) "

ــ

١٥ - باب الحياء من الإِيمان

٢٢ - الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي.

معنى الحديث: يحدثنا ابن عمر رضي الله عنهما " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرّ على رجل من الأنصار، وهو يعظ أخاه في الحياء " أي ينصحه أن يخفف من حيائه، وفي رواية يعاتب أخاه في الحياء، يقول: إنك لتستحي، حتى كأنه يقول: قد أضرّ بك، وذلك أن الرجل كان كثير الحياء " وكان ذلك يمنعه من استيفاء حقوقه، فعاتبه أخوه على ذلك: " فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعه " أي اتركه على هذا الخلق الحسن " فإن الحياء من الإِيمان " لأنه يمنع صاحبه عما نهي الله عنه.

ويستفاد منه: أن ديننا الإسلامي دين أخلاق، كما أنه دين عقائد وأحكام، ولهذا كان الحياء جزءاً منه، لأنه سبب لجميع الأخلاق الفاضلة. والمطابقة: في كون الترجمة جزءاً من الحديث.

١٦ - باب (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم)

٢٣ - الحديث: أخرجه الشيخان.

<<  <  ج: ص:  >  >>