للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".

٦ - " بَابُ إطْعَامِ الطّعَامِ مِنَ الإِسْلَامِ "

١١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرَو رضيَ اللهُ عنْهُمَا:

أنَّ رَجُلاً سَألَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أيُّ الإِسْلامِ خَيرٌ؟ فَقَالَ: "تُطْعِمُ

ــ

وزيد بن ثابت رضي الله عنهم. وكان جيد التلاوة، حسن الصوت بالقرآن، حتى قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - " لقد أُوتيت مزماراً من مزامير آل داود " روى (٣٦٠) حديثاً اتفقا منها على خمسين حديثاً، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بخمسة عشر، توفي بالكوفة سنة خمس وأربعين عن ثلاث وستين سنة رضي الله عنه.

معنى الحديث: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل " أي الإسِلام أفضل " يعني أي أصحاب الإِسلام أفضل من غيرهم، وأكثر ثواباً من سواهم. " قال: من سلم السلمون من لسانه ويده " وفيه مبتدأ محذوف للعلم به تقديره هو من سلم المسلمون، ومعناه خبر المسلمين - وأفضلهم إيماناً، وأكثرهم مثوبة وأجراً من سلم الناس من أذى يده ولسانه (١).

ويستفاد منه ما يأتي: أولاً: الترغيب في حسن المعاملة للناس، وأن الدين المعاملة. ثانياًً: بيان أفضل المسلمين، وأنه هو من حَسُنت معاملته، وطابت عشرته، وكف عن الناس شره، وهو ما ترجم له البخاري. المطابقة: في كون الحديث جواباً للترجمة.

٦ - باب إطعام الطعام من الإِسلام

١١ - الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي وأبو داود، وابن ماجه.

معنى الحديث: يحدثنا عبد الله بن عمرو بن العاص في حديثه هذا "أن


(١) يلاحظ أنني اختصرت في شرح هدا الحديث لمشابهته للحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>