٣٥٠ - عنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - صلى الله عليه وسلم -:
" سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأ (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) في الْعِشَاءِ، ومَا سَمِعْتُ أحَداً أحْسَنَ صَوْتَاً مِنْهُ أوْ قِرَاءَةً ".
٢٩٧ - " بَابُ الْقِرَاءَةِ الْفَجْرِ "
٣٥٠ - عَن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
ــ
وهو عند المالكية من (عبس) إلى (الضحى). وعند الشافعية والحنابلة من (عم) إلى (الضحى)، وعند الحنفية من (البروج) إلى (لم يكن). ثالثاً: مشروعية سجود التلاوة في الانشقاق، وهو مذهب الشافعي.
٢٩٦ - " باب القراءة في العشاء "
٣٥٠ - معنى الحديث: يقول البراء رضي الله عنه: " سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ (والتين والزيتون) في العشاء " أي سمعته - صلى الله عليه وسلم - يقرأ سورة التين في صلاة العشاء بصوت عذب وترتيل جميل، " وما سمعت أحداً أحسن منه صوتاً أو قراءة "، أبي وما سمعت أجمل منه صوتاً، ولا أجود قراءة. الحديث: أخرجه الستة.
ويستفاد منه ما يأتي: أولاً: مشروعية القراءة في العشاء كما ترجم له البخاري، لأن البراء سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فيها بهذه السورة. ثانياًً: استحباب ترتيل القرآن وتحسين الصوت به. والمطابقة: في قوله: " سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ:(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) في العشاء ".
٢٩٧ - " باب القراءة في الفجر "
٣٥١ - معنى الحديث: يقول أبو هريرة رضي الله عنه: "في كل