قَالَ لِي النبي - صلى الله عليه وسلم - حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ:" تَدْرِي أينَ تَذْهَبُ؟ " قُلْثُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ:" فَإِنَّها تَذْهَبُ حتى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ فَتَسْتَأذِنَ فَيُؤْذَنَ لها، وَيُوشِكُ أن تَسْجد فلا يُقْبَلَ مِنْهَا، وَتَسْتَأذِنَ فلا يُؤذَنَ لَهَا، يُقَالَ لَهَا: ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئَت، فَتَطْلِعُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) ".
ــ
عصرنا الحديث بطبقات الأرض. قال في " فيض الباري ": وقد ثبت اليوم عند ماهري علم الطبقات أن لها طبقات. ثانياًً: التحذير الشديد من السطو على أرض الغير وأخذ شيء منها ظلماً، والوعيد الشديد لمن فعل ذلك بالخسف به يوم القيامة. والمطابقة: في قوله: " إلى سبع أرضين ". الحديث: أخرجه البخاري.
٧٨٩ - "باب صفة الشمس والقمر بحسبان "
أي هذا باب في تفسير قوله تعالى:(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) وبيان كيفية ذلك.
٨٩٦ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوماً لأبي ذر عندما غربت الشمس: أتدري أين تذهب هذه الشمس بعد اختفائها عنا عند الغروب؟ فقال أبو ذر: الله ورسوله أعلم. وإنما وجه إليه هذا السؤال مع علمه بأنه لا يستطيع الإِجابة عليه ليستثير في نفسه الاهتمام بجوابه، لأن المعرفة إذا جاءت بعد الحوار والمناقشة كانت أوقع في النفس "قال: فإنها تذهب