٣٠٥ - عن عبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّل رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:" بَيْن كُلِّ أذَانَيْنِ صَلَاة، بَيْنَ كُلِّ أذَانَيْنِ صَلَاة، ثُمَّ قَالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَنْ شَاءَ ".
٣٠٦ - عن مَالِكٍ بنِ الْحُوَيْرِثْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
ــ
٢٥٩ - " باب بين كل أذانين صلاة "
٣٠٥ - معنى الحديث: تقدم بيانه وشرحه.
ويستفاد منه: أنه تسن النافلة بين كل أذان وإقامة بما في ذلك المغرب، فتسن النافلة قبل صلاة المغرب لحديث الباب، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: " صلوا قبل المغرب " وقال في الثالثة: " لمن شاء " أخرجه البخاري، وهو مذهب أحمد وأهل الحديث، وذهب آخرون إلى عدم مشروعيتها، وهو مشهور مذهب المالكية والحنفية وقول الشافعي ونقل عن الخلفاء الراشدين. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي. والمطابقة: لفظية.
٢٦٠ - " باب من قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد "
٣٠٦ - ترجمة الراوي: هو مالك بن الحويرث الليثي، قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقام عنده أياماً ثم أذِن له بالعودة إلى أهله. روى خمسة وعشرين حديثاً اتفق الشيخان على اثنين توفي سنة (٧٤) هـ.
معنى الحديث: يقول مالك بن الحويرث رضي الله عنه: "أتيت النبي