أنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:" إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجمعَةِ أنصِتْ والإِمَام يَخْطب، فَقَدْ لَغَوْتَ ".
٣٥٢ - " بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي في يَوْمِ الْجمعَةِ "
ْ٤١ - وَعَنْ أبِي هرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْة:
أنَّ رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمعَةِ، فَقَالَ:"فِيهِ سَاعَةٌ لا توَافِقهَا
ــ
٣٥١ - " باب الإِنصات يوم الجمعة والإِمام يخطب "
٤١٤ - معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب، فقد لغوت " أي: إذا رأيت مَنْ بجانبك يتحدث أثناء الخطبة، وقلت له: اسكت، فقد أسأت الأدب، وارتكبت مخالفة تأثم عليها. وحُرِمْتَ فضيلة الجمعة، ونقص ثوابك عليها.
ويستفاد منه: وجوب الإِنصات أثناء خطبة الجمعة، وتحريم الكلام عندها، لأنه - صلى الله عليه وسلم - سمّى ذلك لغواً. واللغو هو كل عمل باطل يأثم عليه فاعله، وهذا يعني أن الحديث أثناء الخطبة مخالفة شرعية محرّمة، وقد أمر الله تعالى بالإنصات إلى الخطبة في قوله تعالى:(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا) واختار ابن جرير أن المراد بالقرآن خطبة الجمعة. الحديث: أخرجه الستة. والمطابقة: في كون الحديث يدل على الترجمة، لأن تحريم الكلام يستلزم وجوب الإِنصات.
٣٥٢ - "باب الساعة التي في يوم الجمعة"
٤١٥ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تحدث عن فضائل يوم الجمعة