١١٣١ - عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
جَاءَ رَجُل إلى رَسُولَ اللهَ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهَ مَنْ أحَقُّ النَّاسِ
ــ
" كتاب الأَدَبِ "
الأدب نوعان: أدب فني، وأدب نفسي؛ فالأدب الفني أو الدراسي هو الأخذ من كل فن بطرف أو الإِجادة في فني النظم والنثر. والأدب النفسي الأخلاقي هو الأخذ بالسلوك الفاضل، والالتزام بمكارم الأخلاق، واجتناب مساوئها وفق تعاليم الشريعة الإِسلامية، فإن المقصود بقوله "
كتاب الأدب " الأخذ بكل ما يتلاءم مع السلوك الحسن من الأقوال والأفعال حسب تعاليم الشريعة، سواء في ذلك ما يتعلق بمعاملة الأبوين والأقارب والأطفال والجيران والخدم والأصدقاء والإِخوان، أو بمحاسن الأفعال من الإِحسان إلى الناس، والشفاعة لهم، وحفظ اللسان، والنصيحة لهم، والصدقة على فقرائهم، وتشميت العاطس، أو يتعلق بالصفات الحميدة، كالرحمة، والرفق، والصدق، والحلم، والحياء، والتواضع، والصبر، ولين الجانب، وضبط النفس عند الغضب، إلى غير ذلك من الآداب، وفي صحيح البخاري نماذج عليا لأخلاقيات الإِسلام وآداب السلوك في شريعة نبيّنا عليه الصلاة والسلام.
٩٨٢ - " باب من أحق الناس بحسن الصحبة "
١١٣١ - معنى الحديث: يقول أبو هريرة رضي الله عنه "جاء رجل