للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٠ - " بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا أمْطَرَتْ "

٤٣٥ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:

أن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَأى الْمَطر قَالَ: " صَيِّبَاً نَافِعاً ".

٣٧١ - " بَابٌ إِذَا هَبَّتِ الرِّيْحُ "

٤٣٦ - عنْ أنَسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

" كَانَتِ الرِّيْحُ الشَّدِيدَةُ إِذَا هَبَّتْ عُرِفَ ذَلِكَ في وَجْهِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ".

ــ

٣٧٠ - " باب ما يقال إذا أمطرت "

٤٣٥ - معنى الحديث: تحدثنا عائشة رضي الله عنها: " أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى المطر قال: صَيِّباً نافعاً " أي: يسأل الله تعالى ويتضرع إليه أن يجعل هذا المطر كثيراً غزيراً نافعاً للإِنسان والحيوان سقيا رحمة، تُنْبتُ بها الأرض أعشابها، وتخرج من خيراتها، وتدر المواشى من ألبانها، لا سقيا عذاب تهدم وتغرق. الحديث: أخرجه أيضاً النسائي وابن ماجة.

ويستفاد منه: استحباب الدعاء عند نزول الأمطار، كما كان - صلى الله عليه وسلم - يدعو، لأن الدعاء عندها مستجاب. فقد روى الشافعي في " الأم " عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث "، وهو حديث مرسل. والمطابقة: في قولها: " قال: صيباً نافعاً ".

٣٧١ - " باب إذا هبت الريح"

٤٣٦ - معنى الحديث: يقول أنس رضي الله عنه: " كانت الريح الشديدة إذا هبت عُرف ذلك في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - " أي: أصابه فزع شديدٌ وظهرت آثار الخوف والقلق على وجهه الشريف، خشية أن تكون تلك الريح

<<  <  ج: ص:  >  >>