٤٥٠ - " بَابُ الصَّلَاةِ على النُّفَسَاءِ إِذَا مَاتتْ في نِفَاسِهَا "
٥٢٥ - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى امْرأةٍ ماتَتْ في نِفَاسِهَا فَقَامَ عَلَيْهَا وسَطَهَا.
ــ
" قال في مرضه الذي مات فيه: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " أي دعا عليهم بالطرد من رحمة الله لأنهم بنوا المساجد على قبور أنبيائهم " ولولا ذلك لأبرز قبره " أي لكشف قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يُتَّخذ عليه الحائل. الحديث: أخرجه الشيخان. والمطابقة: في كونه - صلى الله عليه وسلم - لعنهم لأنّهم اتخذوا القبور مساجد.
ويستفاد منه: أنه لا يجوز البناء على القبر لأنه - صلى الله عليه وسلم - لعن اليهود والنصارى على فعله. قال الشيخ حبيب الله الشنقيطي في " شرح زاد المسلم ": والحكمة فيه " أنه ربما يصير بالتدريج شبيهاً بعبادة الأصنام ".
٤٥٠ - " باب الصلاة على النفساء إذا ماتت في نفاسها "
٥٢٥ - معنى الحديث: يقول سمرة بن جندب رضي الله عنه:
" صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأة ماتت في نفاسها " أي على امرأة حديثة العهد بالولادة، " فقام - صلى الله عليه وسلم - في وسطها " أي فوقف منها حذاء وسطها.
الحديث: أخرجه الشيخان.
دل الحديث على ما يأتي: أولاً: قال العيني: فيه إثبات الصلاة على النفساء وإن كانت شهيدة، كما ترجم له البخاري. ثانياً: مشروعية وقوف