للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦ - " بَابُ الصَّلَاةِ مِنَ الإيمَانِ "

٣٣ - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما:

أنَّهُ مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أنْ تُحَوَّلَ رِجَالٌ وَقُتِلُوا، فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ، فأنْزَلَ اللهُ تَعَالَى (وَما كانَ اللهُ ليُضِيعَ إِيمَانَكُمْ).

ــ

والإِفطار في السفر، لقوله - صلى الله عليه وسلم - " ولن يشادّ هذا الدين أحد إلاّ غلبه ".

خامساً: الترغيب في الاقتصاد في عبادات التطوع دون إفراط ولا تفريط لهذا الحديث ولما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها حين ذكرت عنده الحولاء أنها لا تنام الليل كله، فكره ذلك، وقال: " مَه عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا ". والمطابقة: في كون الترجمة جزءًا من الحديث.

٢٦ - باب الصلاة من الإِيمان

٣٣ - الحديث: أخرجه أيضاً مسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه.

ترجمة الراوي هو البراء بن عازب الأوْسي الأنصاري الصحابي ابن الصحابي رضي الله عنهما غزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - اثنتي عشرة غزوة، ولم يشهد بدراً لصغر سنه، وفتح الري سنة (٢٤) هـ وشهد وقعة الجمل مع علي رضي الله عنه وكذلك سائر مشاهده، ونزل الكوفة حتى مات بها سنة اثنتين وسبعين من الهجرة. روى ثلاثمائة وخمسة أحاديث، اتفقا على اثنين وعشرين حديثاً، وانفرد البخاري بخمسة عشر، ومسلم بستة رضي الله عنه وأرضاه.

معنى الحديث: يحدثنا البراء رضي الله عنه " أنه مات على القبلة قبل أن تحول " أي مات على القبلة السابقة - وهي بيت المقدس - قبل أن تُنْسَخَ وتحول إلى الكعبة " رجال " أي عشرة رجال منهم- البراء بن معرور الأنصاري، " وقتلوا " أي وبعضهم استشهد في سبيل الله، " فلم ندر ما

<<  <  ج: ص:  >  >>