" لَما قَدِمَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ اسْتَقْبَلَهُ أُغيلمَةُ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَحَمَلَ واحِداً بَين يَدَيْه وآخَرَ خَلْفَهُ ".
ــ
الإحرام من الميقات والطواف والسعي والحلق أو التقصير والترتيب بين الأركان. وقالت الحنفية: لها ركن واحد فقط: الوقوف بعرفة، وأكثر طواف العمرة، وأما الحلق والتقصير والترتيب فهو واجب عند الجمهور خلافاً للشافعية. ثانياًً: فسخ الحج إلى العمرة وقد تقدم. الحديث: أخرجه الشيخان. والمطابقة: في قوله: " فلما مسحنا البيت أحللنا ".
٥٦٤ - " باب استقبال الحاج القادمين "
٦٦٠ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخل مكة يوم الفتح استقبله غلمان أسرته الهاشمية من بني عبد المطلب مهلّلين فرحين مستبشرين بمقدمه الميمون، فحمل - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن جعفر أمامه وقثم بن العباس خلفه. الحديث: أخرجه أيضاًً النسائي.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن من السنة استقبال الحاج، بل استقبال القادم من السفر، والحفاوة به، سيَّما إذا كان قريباً أو صديقاً تقديراً له، وإكراماً لشخصه. والمطابقة: قي قوله: " استقبله أغيلمة بني عبد المطلب ".