بَيْنَا أنا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُضْطَجِعَةٌ في خَميصَةٍ، إِذْ حِضْتُ فانْسَلَلْتُ
ــ
١٤٧ - " باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض "
١٧٧ - معنى الحديث: تقول عائشة رضي الله عنها: " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتكىء في حجري " بتثليث الحاء وسكون الجيم وهو ما بين الإِبط والكشح (١) أي كان يستند - صلى الله عليه وسلم - إلى حجري ويضع رأسه في حضني " وأنا حائض " أي أثناء حيضي " ثم يقرأ " أي يقرأ القرآن في حجري وأنا حائض.
ويستفاد منه: جواز قراءة القرآن في حجر الزوجة الحائض لأنّها طاهرة الذات. والمطابقة: ظاهرة من لفظ الحديث. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
١٤٨ - " باب من سمّى النفاس حيضاً "
أراد البخاري بهذه الترجمة ذكر الأحاديث الدالة على تسمية الحيض نفاساً، ولكنه قلب العبارة، وكان حقه أن يقول " باب من سمّى الحيض نفاساً "، كما أفاده الحافظ.
(١) والكشح من لدن السرة إلى المتن وقيل هو الخصر كما أفاده ابن منظور.