٧٠٧ - عن عَائِشَةَ رَضي اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:" كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطرُ، وَيُفْطِرُ حتى نَقوْلَ لا يَصُومُ، فما رَأيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَكْمَلَ صيامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأيتُهُ أكْثَرَ صِياماً مِنْهُ في شَعْبَانَ ".
قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عَبْدَ اللهِ ألمْ أُخْبَرْ أنكَ تَصُومُ النَّهَارَ
ــ
على الكراهة لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - واصل بالصحابة كما في حديث الباب، ولو كان حراماً لما واصل بهم، ذهب ابن حزم إلى أن النهي للتحريم، وصححه ابن العربي من المالكية. والمطابقة: في قوله: " كالمنكل لهم ".
٦٠٩ - " باب صوم شعبان "
٧٠٧ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم أحياناً أياماً كثيرة من الشهر حتى نظن أنه سيصوم الشهر كله، أحياناً يفطر أياماً كثيرة حتى نظن أنه لن يصوم منه شيئاً، ولكنه - صلى الله عليه وسلم - لم يصم شهراً كاملاً سوى رمضان، وما رأيته صام في شهر من السنة أكثر من شعبان " باستثناء رمضان طبعاً " الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أنه يستحب الإكثار من الصوم في شعبان. والمطابقة: في قولها: " وما رأيته أكثر منه صياماً في شعبان ".
٦١٠ - " باب حق الجسم في الصوم "
٧٠٨ - معنى الحديث: أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يصوم