للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٩٧ - " بَابُ بَرَكَةِ السَّحُورِ مِنْ غَيْرِ إِيْجَابٍ "

٦٩٣ - عن أنس بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

قَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً ".

٥٩٨ - " بَابُ الصَّائِمِ يُصْبِحُ جُنُبَاً "

٦٩٤ - عن عَائِشَةَ وأُمِّ سَلَمَةَ رَضي اللهُ عَنْهُمَا:

ــ

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: تفسير الآية الكريمة كما ترجم له البخاري. ثانياًً: على أن الصيام والإِمساك يبدأ من طلوع الفجر.

٥٩٧ - " باب بركة السحور من غير إيجاب "

٦٩٣ - معنى الحديث: أن الله أودع في السحور خيراً كثيراً، ونفعاً عظيماً لأنه ينشط البدن، ويقوي الجسم، ويعين على الصيام الذي هو من أفضل القربات وأعظم الطاعات، ولذلك أمر به - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث، ورغب فيه، وبين - صلى الله عليه وسلم - أنه الفارق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، كما في حديث عمرو بن العاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " (١) أخرجه الخمسة.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن السحور سنة مستحبة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر به وأقل مقتضيات الأمر الندب، وقد نقل ابن المنذر الإجماع عليه، وبين أنه بركة، وهو ما ترجم له البخاري. الحديث: أخرجه الشيخان والمطابقة: ظاهرة.

٥٩٨ - " باب الصائم يصبح جنباً "

٦٩٤ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أحياناً يجامع أهله في ليالي


(١) أيضاًً " المنهل العذب " ج ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>