أَنَّهَا قَالَتْ: كُنْتُ أنامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَرِجْلايَ في قِبْلَتِهِ، فإذَا سَجَدَ غَمَزَنِي فقَبَضْتُ رِجْلَيَّ، وإذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا، قَالَتْ: وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.
٢٢١ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:
أَنَّ، رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي وهِيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ عَلَى فِراش أهْلٍ اعْتِرَاضَ الْجَنَازَةِ.
ــ
١٨١ - " باب الصلاة على الفراش "
٢٢٠ - معنى الحديث: تقول عائشة رضي الله عنها " كنت أنام بين يدي، رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته " يعني كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاة التهجد علِى فراش أهله، وكنت أنام أمامه أثناء صلاته وأنا متوسطة بينه وبين القبلة مادةَ قدمي في موضع سجوده - صلى الله عليه وسلم - في رواية أبي داود حيث قالت:" كنت بين النبي وبين القبلة، وأحسبها قالت: وأنا حائض "، " فإذا سجد غمزني " أي لمسني بيده الشريفة لينبهني إلى أنه يريد السجود " فَقَبَضْتُ رجلَّي " أي ضممتهُما ليتمكن من السجود " فإذا قام بسطتهما " أي مددتهما، وهذا الحديث دليل على أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود.
٢٢١ - معنى الحديث: تحدثنا عائشة رضي الله عنها " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهي بينه وبين القبلة " أي كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي التهجد وهي