بصلاته الكاملة المستوفية لسنتها وواجباتها صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث كان رضي الله عنه - يأتي بكل التكبيرات، ويحافظ عليها، فيكبر كلما خفض رأسه للركوع والسجود، أو رفع رأسه من السجود. الحديث: أخرجه البخاري.
والمطابقة: في قوله: " يكبِّر كلما رفع، وكلما وضع ".
ويستفاد منه: مشروعية التكبير عند الخفض للركوع والسجود، وعند الرفع من السجود، وهو سنة عند الجمهور، واجب عند بعض الظاهرية.
٣٠٥ - " باب وضع الأكف على الركب في الركوع "
٣٦٠ - معنى الحديث: أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه " صلى إلى جنبه ابنه مصعب قال: فطبقت بين كفي " أي ألصقت باطن الكف اليمنى بباطن الكف اليسرى " ثم وضعتهما بين فخذي. " أي طبقتهما ووضعتهما بين الفخذين في الركوع " فنهاني أبي وقال: كنا نفعله فنهنا عن ذلك " لأنه فعل اليهود .. فلا تتشبه بهم " وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب " مخالفة لليهود في فعلهم هذا قال عمر رضي الله عنه: إن الركب سنَّت لكم فخذوا بالركب. الحديث: أخرجه الستة. والمطابقة: في قوله: " أمرنا أن نضع أيدينا على الركب ".
ويستفاد منه: كراهية التطبيق في الركوع، ومشروعية وضع اليدين على