للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٤ - " بَابُ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ "

٦٧٠ - عن ابْنِ بُحَيْنَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَال:

" احْتَجَمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُحْرِم بلحْي جَمَل في وَسَطِ رَأْسِهِ ".

٥٧٥ - " بَابُ تزْوِيجَ الْمُحْرِمَ "

٦٧١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:

" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَهُوَ مُحْرِم ".

ــ

٥٧٤ - " باب الحجامة للمحرم "

٦٧٠ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم في حجة الوداع وهو محرم في وسط رأسه " بلحي جَمَل " (١) موضع بين مكة والمدينة. الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على جواز الحجامة للمحرم مطلقاً سواء كان في موضع يحتاج إلى حلق الشعر كالرأس، أو في غيره، وسواء كان لضرورة أو لغيرها، وقد اختلف أهل العلم في ذلك، فأما أهل الظاهر فقالوا: تجوز الحجامة للمحرم مطلقاً ولا فدية عليه إلاّ أن يحلق رأسه، وقال الجمهور: تجوز ما لم يقطع شعراً، فإن قطع أي شعر من رأسه أو من جسده، فعليه الفدية، وقال مالك: لا يحتجم المحرم إلاّ لضرورة لما في بعض الروايات " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم لضرر كان به ". والمطابقة: في قوله: " احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم ".

٥٧٥ - " باب تزوج المحرم "

٦٧١ - معنى الحديث: يحدثنا ابن عباس رضي الله عنهما: "أن


(١) بفتح اللام وسكون الحاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>