طويلاً في بطن الوادي متوجهاً إلى القبلة ضارعاً إلى الله بخالص الدعاء، " ثم يرمي الوسطى " أي الجمرة الوسطى، " ثم يأخذ ذات الشمال " أي يتقدم قليلاً إلى الجانب الأيسر، " ويقوم مستقبل القبلة قياماً طويلاً فيدعو ويرفع يديه "، أي: فيصنع عند الجمرة الوسطى كما صنع عند الأولى من الوقوف واستقبال القبلة؛ والدعاء؛ ورفع اليدين عند الدعاء " ثم يرمي الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي، ولا يقف عندها " كما صنع عند الجمرتين السابقتين، " ويقول: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل " أي مثل هذا الفعل رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل في رمي الجمرات الثلاث. الحديث: أخرجه البخاري.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: استحباب الوقوف عند الجمرة الأولى والوسطى مستقبلاً القبلة، ضارعاً بالدعاء رافعاً يديه.
ثانياًًً: أن الرمي يكون بسبع حصيات. ثالثاً: استحباب التكبير إثر كل حصاة. والمطابقة: في قوله: " فيقوم مستقبل القبلة ".
٥٥٢ - " باب طواف الوداع "
٦٤٧ - معنى الحديث: يقول ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر