عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:" أسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ، فإنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَها إلَيْهِ، وإن تَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ ".
٤٤٨ - " بَابُ فضل اتِّباعِ الْجَنَائِزِ "
٥٢٣ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
ــ
ولو كان خبراً. ثانياً: أن روح الميت تتكلم وهو فوق النَّعْش وترى مصيرها، فالسعيدة تقول: قدموني، والشقية تقول: يا ويلها. وقال مجاهد: إذا مات الميت فما من شيء إلاّ وهو يراه عند غسله وعند حمله حتى يصل إلى قبره.
٤٤٧ - " باب السرعة بالجنازة "
٥٢٢ - معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه "، أي فإنما تسرعون بها إلى نعيمها وسعادتها وإلى روضة من رياض الجنة، " وإن تك سوى ذلك فشرٌّ تضعونه عن رقابكم "، أي: فإن تلك الجنازة الشقية شر فوق أعناقكم فسارعوا إلى التخلص منه.
فقه الحديث: دل الحديث على استحباب الإِسراع. بالجنازة لمصلحة الميت إن كان سعيداً، أو لمصلحة المشيعين إن كان شقياً، وحمل ابن حزم الأمر على الوجوب. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والترمذي. والمطابقة: في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أسرعوا بالجنازة ".
٤٤٨ - " باب فضل اتباع الجنائز "
٥٢٣ - معنى الحديث: أن ابن عمر رضي الله عنهما سمع أن أبا