للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" سُورَةُ الْبَقَرَةِ "

٨٦٦ - " بَابُ قَولِهِ تعالى (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) "

١٠١٢ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن مَسْعُود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

سَأَلْتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى؟ قَالَ: " أن تَجْعَلَ للهِ نِدَّاً وهوَ خَلَقَكَ " قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيم، قُلْتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قَالَ: " أن تَقْتُلَ وَلَدكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ " قُلْتُ: ثمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: " أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ".

ــ

لا تصح الصلاة إلَّا بها لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " وأما فائدتها ونفعها فإنها رقية يستشفى بها، لقوله - صلى الله عليه وسلم - لأبي سعيد الخدري: " وما أدراك أنها رقية " ولذلك تسمى الشافية إلى غير ذلك من الفوائد. الحديث: أخرجه أيضاً أبو داود والنسائي. والمطابقة: في قوله: " وهي السبع المثاني والقرآن العظيم " حيث ذكر بعض أسمائها.

" سورة البقرة "

٨٦٦ - " باب قوله تعالى (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) "

ومعنى الآية: كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: لا تشركوا بالله غيره من الأنداد التي لا تنفع ولا تضر، وأنتم تعلمون أنه لا رب لكم يرزقكم غيره، وقد علمتم أن الذي يدعوكم إليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - من التوحيد هو الحق الذي لا يشك فيه أحد، وحذف المفعول به ليكون المعنى أعم، ويقدر تقديرات كثيرة.

١٠١٢ - معنى الحديث: أن ابن مسعود رضي الله عنه سأل النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>