" طَافَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - في حَجَّةِ الْوَدَاعِ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ ".
٥١٨ - " بَابُ تقْبِيلِ الْحَجَرِ "
٦٠٩ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
أنهُ سَألهُ رَجُل عَنِ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ فَقَالَ:"رَأيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
ــ
مشرك يومئذ يراه، فعلم أنه من مناسك الحج، غير أنا لا نرى على من تركه عامداً أو ساهياً قضاءً ولا فدية، لأن من تركه فليس بتارك العمل، إنما هو تارك لهيئته وصفته كالتلبية التي فيها رفع الصوت، فإن خفض صوته بها كان غير مضيع لها. اهـ.
٥١٧ - " باب استلام الركن بالمحجن "
٦٠٨ - معنى الحديث: أن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - طاف في حجة الوداع راكباً على بعيره يشير إلى الحجر الأسود بمحجنه وهي عصا محنية الرأس مكتفياً بذلك عن استلام الحجر.
فقه الحديث: دل الحديث على أنه يجوز عند الزحام استلام الحجر بعصا ونحوها، وكذلك تجوز الإِشارة إليه باليد وتقبيلها عند الجمهور. وقال مالك: إن لم يصل إليه بعود كبر إذا حاذاه ومضى ولا يشير إليه. الحديث: أخرجه الستة بألفاظ. والمطابقة: في قوله: " يستلم الركن ".
٥١٨ - " باب تقبيل الحجر "
٦٠٩ - معنى الحديث: يحدثنا الراوي "أن ابن عمر سأله رجل