للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

" "كتابُ الخُصُومَاتِ "

٦٨٤ - " بَابُ ما يُذْكَرُ فِي الأشْخاص والخُصُومَةِ "

٧٨٤ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

سَمِعْتُ رَجُلاً يَقْرَأُ آيَةً سَمِعْتُ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ (١) خِلافَهَا فأخذْتُ بِيَدِهِ فأتيْتُ بِهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " كِلَاكُمَا مُحْسِنٌ فلا تَخْتَلِفُوا، فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا ".

ــ

" كتاب الخصومات "

الخصومات: جمع خصومة، وهي المنازعة بين شخصين أو أكثر يدّعى أحدهما أو أحدهم ما ينكره الطرف الآخر، فيتشاجران، ولا يلزم أن تكون على حق مالي يدعيه أحد الطرفين على الآخر، بل قد تنشأ عن اختلاف في قضية علمية، فإنها كما تكون في حق شخصيٍّ أو تعد جنائي، فإنها تكون كذلك في مسائل علمية أو دينية أو أمور أخرى.

٦٨٤ - " باب ما يذكر في الأشخاص والخصومة "

٧٨٤ - معنى الحديث: أن ابن مسعود سمع رجلاً يقرأ آية من القرآن قراءة تختلف عما سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان هذا الرجل هو عمر رضي الله عنه، قال ابن مسعود: " فأخذت بيده فأتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أي فأمسكت بيده وذهبت به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أشكوه إليه، "فقال: كلاكما


(١) هكذا لفظ الحديث كما في " مختصر الزبيدي " وفي نسخة العيني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - خلافها، والمعنى واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>