للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٩٨ - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالى (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا) "

٩١٩ - عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أكْرَمُ النَّاس؟ قَالَ: " أتْقَاهُمْ "، فَقَالُوا: لَيْسَ عن هذَا نَسْألكَ؟ قَال: "فَيوسفُ نَبِيُّ اللهِ ابْنُ نَبِيِّ اللهِ ابْنِ نَبِيِّ

ــ

ومأجوج العالم الألماني " سيلد بليجر " في القرن الخامس (١) عشر الميلادي وسجله في كتابه، كما ذكره المؤرخ الإِسباني " كلافيجو " في رحلته التي قام بها عام ١٤٠٣ م وذكر أنه بين سمرقند والهند. ثانياًً: أن الأمة إذا نشأ فيها الفساد هلكت ولو كان فيها الصالحون، وكذلك إذا لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، أو جهروا بالمنكرات، فقد روى مالك في " الموطأ " عن إسماعيل ابن أبي حكيم أنّه سمع عمر بن عبد العزيز يقول: كان يقال إن الله تبارك وتعالى لا يعذّب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر جهاراً استحقوا العقوبة كلُّهم. الحديث: أخرجه الشيخان. والمطابقة: في قوله: " فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج ".

٧٩٨ - " باب قول الله تعالى: (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا) "

٩١٩ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل " من أكرم الناس " أي من أفضل الناس وأعلاهم منزلةً عند الله تعالى " قال: أتقاهم " أي أكثرهم طاعة لله، وامتثالاً لأمره، وعملاً بشريعته " فقالوا: ليس عن هذا نسألك " أي لسنا نسألك عن أفضل الناس من جهة الأعمال الصالحة " قال: فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله " أي إن كنتم تريدون أن تتعرفوا على أفضل الناس عامة من جهة النسب الصالح فهو يوسف عليه السلام


(١) " في ظلال القرآن " المجلد الرابع.

<<  <  ج: ص:  >  >>