عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "أنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - رُئِيَ وهُوَ مُعَرِّسٌ بذي الْحُلَيْفَةِ بِبَطن الْوَادِي فَقِيلَ لَهُ: إنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ ".
في حجة ". والمطابقة: في قوله - صلى الله عليه وسلم -: " وقل: عمرة في حجة ".
٥٨٨ - معنى الحديث: يحدثنا ابن عمر في حديثه هذا " عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رُئي وهو مُعَرِّسٌ بذي الحليفة ببطن الوادي قيل له: إنك ببطحاء مباركة " أي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بينما كان نازلاً في آخر الليل بذي الحليفة، رأى وهو نائم في وسط الوادي جبريل عليه السلام، يقول له: إنك ببطحاء مباركة، أي في أرض رملية خصبة كثيرة الخيرات والبركات. والمطابقة: في قوله: " إنك ببطحاء مباركة ".
فقة الحديث: دل هذا الحديث على فضل وادي العقيق، وكثرة خيراته، لا سيما لأهل المدينة. وعلى أنه يستحب النزول والمبيت فيه، والصلاة به، اقتداءً به - صلى الله عليه وسلم -. الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي.
٥٠٠ - " باب غسل الخلوق ثلاث مرات من الثياب "
أي هذا باب يذكر فيه مشروعية غسل الخلوق من الثوب ثلاث مرات، وهو نوع من الطيب مخلوط بالزعفران.
٥٨٩ - ترجمة راوي الحديث: وهو يعلى بن أمية التميمي صحابي