عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ قَالَ:" مَنْ أخَذَ شَيْئاً مِنَ الأرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ به يَوْمَ القِيَامَةِ إلى سَبْعِ أرضِينَ ".
ــ
الإِنسان بعد موته، وأن الله هو الذي يعيده يوم القيامة لمجازاته على أعماله.
الحديث: أخرجه البخاري والنسائي. والمطابقة: في قوله: " وأما تكذيبه فقوله ليس يعيدني كما بدأني ".
٧٨٨ - " باب ما جاء في سبع أرضين، وقول الله:(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) "
٨٩٥ - معنى الحديث: أن من أخذ شيئاً من أرض غيره اختلاساً أو اغتصاباً، فإنه يخسف به يوم القيامة فتنشق الأرض، ويطوق بها إلى سبع أرضين لما جاء في الرواية الأخرى:" من أخذ شبراً من الأرض ظلماً فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين ".
فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: أن هذه الأرض التي نعيش عليها تتكون من سبع أرضين، وذلك يتفق مع قوله تعالى:(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ)، قال الآلوسي (١): والمثلية تصدق بالاشتراك في بعض الصفات، فقال الجمهور: المثلية في كونها سبعاً، وكونها طباقاً بعضها فوق بعض، بين كل أرض وأرض كما بين كل سماء وسماء، وقال الضحاك: المثلية في كونها سبعاً بعضها فوق بعض، لا في وجود مسافة بين أرض وأرض، بمعنى أن كل أرض تلي الأخرى مباشرة، وهو ما يسمى في