أنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ صَلَاةِ رَسُولَ اللهَ - صلى الله عليه وسلم - باللَّيْلَ قَالَتْ: كَانَ يَنَامُ أوَّلَهُ، وَيَقُومُ آخِرَهُ، فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْجِعُ إلى فِرَاشِهِ فإِذَا أذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَثَبَ، فإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ اغْتَسَلَ، وِإلّا تَوضَّأ وَخَرَجَ.
٤٠٧ - " بَابُ قِيامَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِاللَّيْلِ في رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ "
٤٧٧ - عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:
ــ
٤٠٦ - " باب من نام أول الليل وأحيا آخره "
أي أنّ من عمل ذلك فقد عمل بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي كان عليها - صلى الله عليه وسلم -.
٤٧٦ - معنى الحديث: كما تقول عائشة: أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان ينام النصف الأول من الليل، ويستيقظ بعد ذلك، فيصلي ثلث الليل، ثم يعود في السدس الأخير من الليل إلى فراشه كي يستريح ويؤانس أهله، " فإذا أذّن المؤذن وثب، فإن كان به حاجة اغتسل " أي فإذا سمع أذان الفجر نهض من فراشه، فإن كان جنباً اغتسل، وإلّا ذهب لصلاة الصبح.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن من السنة تقسيم الليل إلى ثلاثة أقسام النصف الأول للنوم، والثلث الذي يليه للتهجد، والسدس الأخير للراحة والفراش. والمطابقة: في قولها: " كان ينام أوله ". الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي والترمذي في " الشمائل ".
٤٠٧ - " باب قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل في رمضان وغيره "
٤٧٧ - معنى الحديث: أن صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما تقول عائشة رضي