وهي من البدهيات المعروفة عند عموم المسلمين، فلا حاجة إلى تعريفها.
ومن مزاياها أنها عماد الدين، وَملاك الفضائل كلها، لما تؤدي إليه من تهذيب النفس، ووقايتها من الخطايا كما قال عز وجل (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) بالإضافة إلى أن للصلاة أثرها الواضح في مقاومة الشدائد، وتفريج الكروب، والتغلب على الأزمات النفسية، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، وما من حركة من حركات الصلاة إلاّ وفيها تدريب للنفس على فضيلة من الفضائل. كما قال بعض أهل العلم. وفي بعض الآثار أن الله تعالى يقول: " إنما أقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، وقطع نهاره بذكري، وكف نفسه عن الشهوات من أجلي، يطعم الجائع، ويؤوي الغريب، ويرحم المصاب فذلك الذي يضىء نوره في السموات كالشمس، إن دعاني لبيته، وإن سألني أعطيته. وفرضت الصلوات الخمس ليلة المعراج قبل الهجرة بعام، كما جزم به النووي من بين عشرة أقوال.