للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٠٦ - " بَابُ يُتَّقَى من شُؤْمِ الْمَرْأةِ وقوله تعالى (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ) "

١٠٥٣ - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:

أنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أضَرَّ عَلَى الرِّجَالَ مِنَ النِّسَاءِ ".

ــ

الأوسط (١). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يردِيَهُنُّ، ولا تزوجوهن لمالهن فعسى مالهن أن يطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرقاء سوداء ذات دين أفضل " أخرجه ابن ماجة (٢). وعن أبي أمامة رضي الله عنه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله " أخرجه ابن ماجة (٣). الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي وابن ماجة. والمطابقة: في قوله: " فاظفر بذات الدين تربت يداك ".

٩٠٦ - " باب ما يتقى من شؤم (٤) المرأة وقوله تعالى: (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ) "

١٠٥٣ - معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما تركت بعدى فتنة


(١) قال الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٤/ ٢٥٤) وفيه عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الدمشقي، وهو ضعيف. (ع).
(٢) وفي مسنده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، وهو ضعيف. (ع).
(٣) وفي مسنده علي بن يزيد الألهاني ويكفي الحديث الصحيح، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: " فاظفر بذات الدين تربت يداك ". (ع).
(٤) والمراد بشؤم المرأة إغواءها للرجل وهذا في بعض النساء فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>