١٠٤٨ - " باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم "
١١٩٩ - معنى الحديث: أنه إذا كان يوم القيامة، وجمع الخلق في المحشر، ودنت الشمس من الرؤوس، واشتدت الحرارة، وتصبب العرق، وأصاب الناس من الكرب ما أصابهم كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: " وماج الناس " أي اضطربوا من هول ذلك اليوم، فأخذوا يلتمسون الشفاعة عند الأنبياء واحداً واحداً، وكل واحد منهم يعتذر عن الشفاعة قائلاً: لست أهلاً لها ويذكر شيئاً يراه ذنباً ويقول: إن ربي قد غضب اليوم غضباً شديداً حتى يصلوا إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - فيجيبهم إلى طلبهم، ويتصدى للشفاعة ويقول: " أنا لها " قال - صلى الله عليه وسلم -: