" لَمْ يَكُنْ أحَدٌ أشْبَهَ بالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ".
٩٦٧ - عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
وسَألهُ رَجُلٌ عَنِ الْمُحْرِمِ يَقْتُلُ الذُّبَابَ؟ فَقَالَ: أهْلُ الْعِرَاقِ يَسْألونَ عن الذُّبَابِ، وقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وقَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: " هُمَا رِيحَانَتَايَ مِنَ الدُّنيا ".
ــ
وأمين هذه الأمة أبو عبيدة". والمطابقة: في قوله: " وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة ".
٨٢٦ - " باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما "
٩٦٦ - معنى الحديث: أن أشبه الناس جميعاً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أو أشبه أقاربه به - صلى الله عليه وسلم - حفيده الحسن بن علي رضي الله عنه، وعن علي رضي الله عنه أنه قال: الحسن أشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما كان من أسفل من ذلك. الحديث: أخرجه أيضاً الترمذي.
٩٦٧ - معنى الحديث: أن رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر رضي الله عنهما: هل يجوز للرجل إذا كان محرماً أن يقتل الذباب أم لا؟ فقال متعجباً مستغرباً من اهتمام أمثال هذا الرجل بتوافه الأمور، مع جرأتهم على ارتكاب الكبائر، فقال: " يسألون عن الذباب، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أي يرتكبون الموبقات ويجرؤون على قتل حفيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم بعد ذلك