للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٧٦ - " بَابُ مَا أسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فَهُو في النَّارِ "

١١٢٥ - عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " ما أسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفي النَّارِ ".

٩٧٧ - " بَابُ الثيابِ البِيضِ "

١١٢٦ - عَنْ سَعْدِ بْنِ أبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

ــ

ولباس زى الأعاجم ولباس ما فيه شهرة كلباس الصوف - أي الصوف الخشن. والمباح ما عدا ذلك.

٩٧٦ - " باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار "

١١٢٥ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يحذر أمته من تطويل الثياب تفاخراً فيقول " ما أسفل من الكعبين ففي النار " أي كل ما طال من الثياب حتى تجاوز الكعبين تفاخراً فصاحبه في نار جهنم يوم القيامة.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على تحريم إسبال الإزار وإطالته حتى يتجاوز الكعبين تكبراً ومباهاة، لأن هذا الوعيد الشديد بالنار يدل على أنه معصية محرمة، أما إذا كان الإِسبال لغير التكبر والمباهاة، فلا يدخل في هذا الوعيد، لما روي عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " فقال أبو بكر رضي الله عنه: إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لست ممن يصنعه خيلاء " أخرجه البخاري. الحديث: أخرجه النسائي أيضاً. والمطابقة: في كون الترجمة جزءاً من الحديث.

٩٧٧ - " باب الثياب البيض "

١١٢٦ - معنى الحديث: يحدثنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في

<<  <  ج: ص:  >  >>