للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨ - " بَاب متَى يَصِحُّ سَمَاعُ الصَّغِيرِ "

٦٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ:

أقْبَلْتُ رَاكِبَاً على حِمَارٍ أرتانٍ، وأرنا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الاحْتِلَامَ، وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي بِمِنَىً إلى غَيْرِ جِدَارٍ فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْض الصَّفِّ، وأرْسَلْتُ الأتَانَ تَرْتَعُ، فَدَخَلْتُ في الصَّفِّ، فلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَي".

ــ

عند المناسبات، ومنها استقبال المسافر فإنه مما يشرع المعانقة عنده. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي وابن ماجه. والمطابقة: في كون الترجة جزءاً من الحديث.

٤٨ - " باب متى يصح سماع الصغير "

٦٠ - معنى الحديث: يقول ابن عباس رضي الله عنهما: " أقبلت راكباً على حمار أتان " بفتح الهمزة والتاء أي على حمار أنثى " وأنا قد ناهزت الاحتلام " أي وأنا غلام كنت قد قاربت البلوغ ولم أبلغ بعد، وكان عمره رضي الله عنهما في ذلك الوقت ثلاث عشرة سنة " ورسول الله يصلّي بمنى إلى غير جدار " أي إلى غير سترة من جدار أو غيره " فمررت بين يدي بعض الصف (١) " أي فمررت وأنا راكب حماري أمام بعض صفوف المصلين في حين أن إمامهم وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - لا سترة له " فلم ينكر ذلك علي " أي فلم ينكر أحدٌ علي مروري هذا. الحديث: أخرجه الستة.


(١) وفي رواية الترمذي: كتب رديف الفضل على أتان فجئنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بأصحابه بمنى. فنزلنا عنها فوصلنا الصف، فمرت بين أيديهم، فلم تقطع صلاتهم. قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح قال والعمل عليه عند أكثر أهل العلم، قالوا: لا يقطع الصلاة شيء، وبه يقول سفيان وأبو حنيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>