أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُضحّى بِكَبْشَيْنِ أملَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ على صَفْحَتِهِمَا وَيَذْبَحَهُمَا بِيَدِهِ ".
ــ
بعدك". الحديث: أخرجه الستة. والمطابقة: في قوله: " إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلّي ".
٩٥١ - " باب وضع القدم على صفحة الذبيحة "
١٠٩٩ - معنى الحديث: يحدثنا أنس رضي الله عنه " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يضحي بكبشين " أي برأسين من الغنم، وهو الضأن " أملحين أقرنين " أي أبيضين، لكل واحد منهما قرنان، " ووضع رجله على صفحتهما " أي وضع قدمه على جانب كل واحد منهما عند ذبحه " ويذبحهما يده " الشريفة. الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتى: أولاً: أن الأفضل في الأضحية هو الضأن ثم المعز، ثم بقية الأصناف الأخرى، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى بكبشين أبيضين. ثانياً: أنه يسن للذابح أن يضجع ذبيحته على شقها الأيسر، ويضع قدمه على جانبها وشقها الأيمن والحكمة في وضع القدم على صفحتها التقوِّي عليها، ولأنه أسرع في موتها. والمطابقة: في قوله: " وضع رجله على صفحتهما ".