للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٦٧ - عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أمُّهُ ".

" جَزَاء الصيد "

٥٧٢ - " بَاب إِذَا صَادَ الحلالُ فأهْدَى لِلْمُحْرِمِ الصَّيدَ أكَلَهُ "

٦٦٨ - عن أبِي قَتَادَةَ، مِنْ حَدِيثٍ طَوِيل:

"أنَّهُ انْطَلَقَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْحُدَيْبِيَّةِ فأحْرَمَ أصْحَابُهُ ولَمْ يُحْرِمْ، قَالَ فَنَظرتُ فَإذا أنا بِحِمَارِ وَحش، فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ فطَعَنْتهُ فأثْبَتُّهُ، واسْتَعَنْتُ بِهِمْ فأبَوْا أن يُعِينُونِي فأكَلْنَا مِنْ لَحْمِهِ، وخَشِينَا أنْ نُقْتَطَعَ، فَطَلَبْتُ النبي

ــ

أو قبل ولم ينزل فعليه شاة عند مالك وأبي حنيفة وأحمد في رواية، وقال أحمد في رواية أخرى: عليه بدنة، وإن جامع المعتمر فسدت عمرته وعليه القضاء عند الجمهور.

٦٦٧ - أما شرح الحديث: فقد تقدم في " في باب الحج المبرور " فراجعه هناك.

٥٧٢ - " باب إذا صاد الحلال فأهدى للمحرم الصيد أكله "

٦٦٨ - معنى الحديث: يحدثنا أبو قتادة رضي الله عنه " أنه انطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الحديبية " أي سافر معه إلى مكة عام صلح الحديبية " ولم يحرم " أي وكان حلالاً غير محرم " قال: فنظرت فإذا أنا بحمار وحش، فحملت عليه " أي عدوت خلفه بفرس فطعنته " فطعنته فأثبته " أي فأرديته قتيلاً

<<  <  ج: ص:  >  >>