" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذَا صَلَّى صَلَاةً أقبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ".
ــ
الأرزاق بين يديك تعطي وتمنع كما تشاء، " ولا ينفع ذا الجد (١) منك الجد " أي ولا يمنع الغني ماله من عذابك يوم القيامة، ولا يدفع عنه عقابك إن كان عاصياً. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي.
ويستفاد من الحديثين مما يأتي: أولاً: استحباب الذكر بعد الصلوات المكتوبة بالتسبيح والتحميد والتكبير ثلاثاً وثلاثين مرة، لأنّ ثوابه يعدل ثواب الصدقة والحج والعمرة. ثانياًً: أن من الأذكار المسنونة بعد الصلاة أن تقول لا إله إلاّ الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. ثالثاً: فضل الغني الشاكر على الفقير الصابر إذا تساويا في العبادات البدنية. مطابقة الحديثين للترجمة: في قوله: " تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة " وقوله: " كان - صلى الله عليه وسلم - يقول في دبر كل صلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... إلخ ".
٣٢٥ - " باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم "
٣٨٤ - معنى الحديث: يقول سمرة بن جندب رضي الله عنه: