الرابعة عشر خاصة ولم يجدها فيمن كان قبلهم او بعدهم وقد تبين ممأقام به الأستاذ ماسبروغيره من علماء الأثار المصرية من الحفريات انأهل الطبقات العالية في الأمة المصرية كانوا يضعون على رؤوسهم شعوراً مستعارة فنسب العلماء نحافة رؤوسهم لثقل تلك الشعور وذلك لأن الأستاذ اليوت سميث لم يشاهد هذا الضعف إلا في جماجم أهل الغنى والثرى. من تلك السلائل ولا يقدح في ذلك ماألفه الفلاحات من حمل أشياء ثقيلة على رؤوسهن على أن جماجمهن سالمة من العيوب فإن الضعط الموقت لايؤثر في الجماجم كما يؤثر الضغط الدائم من مثل الشعور وغيرها. والمسألة ما برحت موضع النطر.
خارطة الولايات المتحدة
شرعت حكومة الولايات المتحدة في رسم مصور لتلك البلاد لم يعيد مثله حتى الآن في رسم الأرض فأخذت كل ولاية تقيس وتمسح وتذكر ما جد من القرى والدساكر والمدن ويقولون أن حكومة الاسكا تجتهد من وراء الغاية في رسم بلادها لتضمها إلى خارطة تلك البلاد مع أن القسم الأعظم منها لم يكشف بعد. وناهيك بما يقضي ذلك من النفقات في بلاد هي مساحتها كأوروبا أو أكثرويقال أن هذا العمل يكلف أمريكا مليوني فرنك أي من ٧٥ إلى ١٠٠ فرنك في كل كيلو متر مربع ولا ينجز قبل سنة ١٩٠٩
التعليم في فرنسا
تنفق فرنسا على التعليم العالي في ست عشرة كلية ثلاثة عشر مليونا وثمانمائة الف فرنك وقد كان مجموع الطلبة في هذه المدارس الجامعة سنة ١٩٠٦ - ٣٥٦٧٠ تلميذاً وزاد منذ عشر سنين نحو عشرة آلاف طالب وكان الأساتذة إذ ذاك ٥٩١ فصاروا الان ٨٠٠
الرخص والعلم
لئن ارتفعت أثمأن الحاجيات منذ خمسين سنة لكثرة النقود فقد كان من تأثير العلم أن ارخص كثيراً من المواد الصناعية بفضل إدخال التحسين على ادواتها فنزل سعر المتر الواحد من المرايا نحو الثلثين ونزل سعر الحامض الكبرتي إلى النصف والصودا إلى ثلاثة ارباع وقد استفادت الزراعة والصناعة من هذا الرخص فائدة كبرى.