للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قبرص نحو سنة ٦٣ للمسيح. وقد وجدت نسخة من إنجيل ينسب إليه في مكتبة فيينا الإمبراطورية كتب كما رجح العارفون في القرن السادس عشر باللغة الإيطالية القديمة وعليه حواش بالعربية فقال بعضهم أن لهذا الإنجيل أصلاً عربياً نقل عنه إلا أن العارفين من المستشرقين أمثال الأستاذ مرجليوت وغيره نفوا ذلك وقالوا أنه ليس في العربية كتاب من هذا القبيل ولا إشارة إليه. وقد ترجم في السنة الماضية باللغة الإنكليزي ونقله إلى العربية الدكتور خليل بك سعادة ووضع له مقدمة مطوله ونشره السيد محمد رشيد رضا صاحب المنار الأغر بمصر وقد أحسن المترجم بنقله بالحرف وإن خالف الأسلوب العربي أحياناً لأن اللغة العربية يجب أن يكون فيها كل شيء ولا سيما مثل هذا السفر الذي رددت الألسن ذكره وتشوفت النفوس إلى الوقوف عليه. وقد جاء في ٢٢٥ صفحة مطبوعاً طبعاً حسناً في مطبعة المنار ومنها يطلب بخمسة عشر قرشاً فنشكر للمترجم والناشر همتهما.