وقد رأيت نسخة منه في حلب وطبعه أنطونيو رانادي الإيطالي في فرنسا سنة ١٨١٨ م ونقله إلى الإفرنسية كليمان موله. وممن ألف في المعدنيات والأحجار الشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي المتوفى سنة ٨٤٥ هـ ١٤٤١ م. واسم كتابه (المقاصد السنية في معرفة الأجسام المعدنية). وموفق الدين البغدادي المتوفى سنة ٦٢٩ (١٢٣١ م) له رسالة في المعادن وإبطال الكيمياء.
ومن أشهر من كتب في هذا زكريا بن محمد بن محمود الكوفي القزويني المتوفى سنة ٦٨٢ هـ (١٢٨٤ م) في عجائب المخلوقات معدّداً الحجارة والمعادن. والأبشيهي المتوفى في أوائل القرن التاسع ينتهي في المستطرف الباب السابع والستون. وابن بطوطة المتوفى سنة ٧٧٧ هـ (١٣٧٦ م) في رحلته ذكر مغاص الجوهر بين سيراف والبحرين. ومعدن الياقوت في جزيرة سيلان وعدد بعض اللآلئ في خزائن الملوك والعظماء.
وأبو الحسن المسعودي المتوفى ٣٤٦ هـ (٩٥٧ م) عدّد في كتابه مروج الذهب بعض المغاوص ووصف بعض الجواهر مما لا يخرج عن اعتقاد العرب وتتمة للفائدة أذكر أسماء المعادن والحجارة الكريمة التي أوردها القزويني في كتابه (عجائب المخلوقات) قال: المعدنيات تقسم إلى الفلزات وهي الذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص والأسرب والخارصيني وإلى الأحجار وهي الإثمد وحجر أرسون وحجر افيداج وحجر افرنجس وقليميا الذهب وقليميا الفضة وباهت وبسد وبلور والبورق وتنجادق وتدمر وتنكار وتوتيا وجالب النوم وجزع وحامي وبليناس واسمانجوني وحجر أبيض وأحمر وأسود وأصفر وأغبر وحجر الباهة والبحر والحباري والحصاة والحية والخطاف والدجاج والرحى والسامور والسم والشياطين والصدف والصنونو (السنونو) والعاج والعقاب والغار والقمر والقير والقيء والكلب والمطر وحجر تتمرغ فيه الناقة وحجر يتولد في الإنسان وحجر يتولد في الماء الراكد وحرض وموساي وخبث الحديد وخصية اللص وحجر در ودهنج وحجر دمياطي ورخام ورقوس وأحجار زاجات وحجر زبد البحر والزجاج والزرنيخ والزنجار والزنجفر وحجر سبج وسنسليس وسنباج وشاذنج وشب وصدف وطارد النوم وحجر طالقون وطلق وطرسوطوس وحجر عقيق وعنبري وعطاس وحجر فادزهر وفرسلوس وفرطاسيا وفرفوس وفيروزج وفيلفوص وفيهار وقرياطيسون وقروم قلقديس