للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨٨٢ ١٧ في المئة فقط. وتقسم هذه الصناعات والحرف إلى ثلاث أقسام رئيسية وهي الزراعة ويدخل فيها البستنة وتربية المواشي والغابات والصيد. والصناعات الصغرى والكبرى والتجارة والنقل وقد زاد عدد العاملين في كل فرع من فروعها وقل عدد المشتغلين بالزراعة على نسبة معتدلة فكان عدد العاملين في الزراعة سنة ١٩٠٧ ٣٢ مليوناً على حين بلغ هذا العدد ٤٣ مليوناً سنة ١٨٨٢ وبلغ عدد من يتعاطون الزراعة مباشرة في سنة ١٩٠٧_١٧ مليوناً وعدد المشتغلون بالصناعات ١١ مليوناً وزاد عدد السكان سنة ١٨٩٥ إلى ١٩٠٧ نحو عشرة ملايين التهمت الصناعة منهم ثلاثة أخماسهم وربعهم انصرف إلى التجارة والنقل وهكذا كان بحسب الإحصاء الأخير ٢. ٥٠١. ٠٠٠ شخص من مديري الزراعات و٧. ٢٨٣. ٠٠٠ من العملة و٩٩. ٠٠٠ من المستخدمين و١. ٩٧٧. ٠٠٠ مدير في الصناعة و٦٨٦. ٠٠٠ مستخدم و٨. ٥٩٣. ٠٠٠ عامل و١. ٠١٢. ٠٠٠ مدير في التجارة و٥٠٠. ٠٠٠ مستخدم و١. ٩٦٠. ٠٠٠ عامل. وزاد عدد الأشخاص العاملين بأكثر سرعة من عدد المعامل وكثر انضمام المعامل بعضها إلى بعض واحتفظت الزراعة بالقسم اللازم لها من السكان ونبذت الآخر بالعمل في التجارة والصناعة.

مطالعات

قال أبو العلاء المعري وأجاد في ما شاء:

مثل الفتى عند التغرب والنوى ... مثل السرارة أن تفارق نارها

إن صادفت أرضاً أرتك خمودها ... أو وافقت أكلاً أرتك منارها

وقال الآخر وقد أبدع:

وكم قائل ما لي رأيتك راجلاً ... فقلت له من أجل أنك فارس

وقال البحتري ولم يبق مجالاً لقائل:

الجاهلان اثنان من دون الورى ... فأفطن أخيَّ وإن هما لم يفطنا

من قال ما بالناس عني من غني ... من جهله أو قال بي عنهم غني

فضائل الهند ثلاثة وضع كتاب كليلة ودمنة المشهور والشطرنج والأرقام التسعة الهندية.

قال يونس النحوي: الأيدي ثلاث يدٌ بيضاء ويد خضراء ويد سوداء فاليد البيضاء في