للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الابتداء بالمعروف واليد الخضراء هي المكافأة على المعروف واليد السوداء هي المن بالمعروف.

كتب رجل من العلماء إلى يزيد بن حاتم يستوصله فبعث إليه ثلاثين ألف درهم وكتب إليه (أما بعد فقد بعثت إليك بثلاثين ألفاً لا أكثرها امتناناً ولا أقللها تجبراً ولا أستثنيك عليها ثناء ولا أقطع لك بها رجاءً والسلام).

عيسى اسكندر معلوف.

إحصاء الحيوانات

قدم الأستاذ سيبلي إلى مجمع ترقية العلوم البريطانية إحصاء أنواع الحيوانات قال فيه لقد كثرت منذ نحو نصف قرن الحيوانات ذوات الثدييات كثرة زائدة فبعد أن كانت ١٢٠٠ نوع أصبحت ٢٣٠٠ وبعد أن كانت أجناس الطيور ٣٦٠٠ ارتفعت إلى ١١٠٠٠ وكان عدد الدبابات ٣٤٣ فصارت ٣٤٠٠ وعدد الأسماك ٣٥٠٠ فأصبحت ١١٠٠٠ والحيوانات التي لا فقار لها كذات الصدف ١١٠٠٠ فعد منها ٣٣٠٠٠ والحيوانات ذوات القشر من ١٢٩٠ إلى ٧٥٠٠ والعناكب من ١٠٤٨ إلى ٣٠٧٠ والهوام من ٤٩١٠٠ إلى ٢٢٠. ١٥٠ وأجراء البحر ونجومها من ٢٣٠ إلى ١٨٠٤٣ والديدان من ٣٧٢ إلى ٦٠٧٠ وكان مجموع الأنواع المعروفة سنة ١٨٤٠_٧٣. ٥٨٨ فأصبحت سنة ١٨٨١ ٣١١٦٥٣ وما زالت في ازدياد سنة عن سنة.

إنكلترا والاقتصاديات

نشرت الحكومة الإنكليزية إحصاءاً مهماً في الوفيات والولادات قالت فيه أن عدد الوفيات سنة ١٩٠٨ كان ١٥ في الألف في إنكلترا و١٦ في الألف في البلجيك و١٨ في بروسيا و٢٠ في فرنسا وأن من يموتون من الأطفال في روسيا فاحش جداً فقد بلغ ٢٦٨ في الألف وقد تبين من هذا الإحصاء نجاح إنكلترا كثيراً في الأمور الاجتماعية منذ خمسين سنة وقلة المواليد فيها فقد كان معدل الولادات فيها سنة ١٨٥٠_٣٣ في الألف فنزل سنة ١٩٠٥_إلى ٢٧ في الألف وأن الفقراء يكثرون عن ذي قبل وكذلك يكثر إيداع الناس أموالهم في صناديق التوفير وتتسع دور العملة بفضل المجالس البلدية وتقل الأمراض المعدية وتزيد مسافة الانفراج بين غلاء المعيشة والمياومات وإن ما يشغل بال إنكلترا هو في الحقيقة